السؤال:
هل لو إنسانا جهل بعض العقائد بسبب عدم وضوح الأدلة إليه ومن مثل هذه العقائد على سبيل المثال: عقيدة حشر الموجودات (الإنسان وغيره) أو شكل اللوح المحفوظ ونحوه.. هل عدم الاعتقاد بمثل هذه العقائد أو ماشابه يعاقب عليه و يقول الإنسان المؤمن للاجتناب في الوقوع في العقاب أنا أعتقد بكل ما يعتقده المعصوم أي يسلم أمره للمعصوم في كل فعل وحركة وأن جهل بعض العقائد التي تصعب عليه لكن لا ينكرها ويقول في قلبه أن كان المعصوم يعتقد بها أعتقد و إلا فلا... فهل يجزي ذلك مع أعتقاده بأصول الدين كلها بدون ريب..؟
الجواب:
يكفي الإيمان والتيقن بكل ما بلغه المعصوم والتسليم به لأن علم المعصوم علم لدنِّي من الله سبحانه وتعالى يفيضه عليه فيجب الاعتقاد والتسليم به وخلاف ذلك يعرض الإنسان للعقاب للزومه تكذيب المعصوم الذي هو بالتالي تكذيب لله عز وجل.