السؤال:
لدي أعمال استئجارية لم أؤدِّها من صلاة وذلك بسبب الابتلاء باالوسواس وقد مضى عليها فترة طويلة جدًا، وأنا عاجز عن أتمامها، وأرى نفسي في غاية الإحراج لو رددتها إلى أصحابها، وإني قد عزمت على استئجار من أثق بهم ليؤدوا هذه الأعمال، حتى لا تبقى في ذمتي أكثر مما هي عليه الآن، علمًا أنَّ وصي الميت همه إبراء ذمة الموصي، والوصي عادة يقوم بتكليف الوكيل الشرعي باستئجار من يثق بهم وكل همه إبراء ذمة الموصي فهل تبرأ ذمتي فيما لو استأجرت من أثق بهم لإتمام العمل؟ لأنني لو لم أقوم باستئجار من يقوم بهذه الأعمال فستبقى معطلة إلى نهاية عمري فهل يجوز لي ذالك؟
والحال أنه ليس أمامي سوى هذا الحل!...
الجواب:
ينبغي لك قبل ذلك أن تراجع من أعطاك المال للصلاة عن الميت. فإن أجاز لك أن توكل غيرك فلا بأس. وإلا فعليك إرجاع ما تبقى من مال إلى أصحابه.. وذمتك تبرأ إن شاء الله ..