السؤال:
كثيرًا ما تقوم المؤسسات أو الشركات بعمل اليانصيب المعروف، وهذا شرعًا حرام، إلا أنه في الوقت نفسه، مفيد لبعض الأشخاص، فما هو السبيل لتصحيح عملية اليانصيب؟ (الفقيه المقلَّد: الشيخ محمد أمين زين الدين "قده")..
الجواب:
حسب ما رأيناه في كتاب المسائل المستحدثة للشيخ محمد أمين زين الدين، في السبيل لتصحيح هذه العملية هو أن يدفع المشترك القيمة المعينة لورقة اليانصيب، بِقصد التبرع للمشروع، وخصوصًا إذا كان المشروع إنسانيًا أو خيريًا، ولا يقصد به شراء الورقة لاحتمال أن يفوز بسببها بالحصول على الجائزة التي تدفعها الشركة، فإذا عينت القرعة اسمه بعد ذلك، ودفعت له الجائزة فإن كانت الشركة أهلية جاز له قبول الجائزة منها، فإن الشركة تدفع إليه ما لها برضاها، ولا مانع من قبوله، وإن كانت مؤسسة حكومية، كان المال المدفوع إليه من مجهول المالك فتتوقف إباحته له على استئذان الحاكم الشرعي أو وكيله.