بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطا هرين، واللعنة الدائمة على أعدائهم اعداء الدين من الأولين والآخرين، الى قيام يوم الدين. وبعد،،،
إن من أشرف البقاع في الأرض لهي بقاع المساجد، حيث يتوجه فيها المؤمنون لعبادة الخالق عز وجل، وفيها يؤدون شعائرهم ويحاربون شياطينهم، فتسموا أنفسهم، ويشعرون بالطمأنينة والقرب من المعبود، وهم يؤدون ما أوجبه الله عليهم، وعلى الخصوص إذا كانوا جماعة، لما في الجماعة من أثر بالغ ينعكس على المجتمع، فتقوى أواصره، وتشتد لحمته، ويكونوا كالبنيان المرصوص، وكالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعت له باقي ألأعضاء بالسهر والحمى .
ومن هذا المنطلق، ومن منطلق الشعور بالمسؤلية الشرعية، و الرسالية... يجب علينا أن نعمرها بصلات الجماعة، وعدم التواني والتخلف عن عنها، كما يجب علينا جميعًا أن نقوم بدور كبير في تعليم أبنائنا التعاليم الشرعية، والأخلاقية، والعقائدية... و غيرها من العلوم المفيدة، وبالخصوص في العطلة الصيفية، حيث ذلك الفراغ الذي يكون فيه الأبناء، فعلينا أن نوجد لهم المناخ الملائم، من أجل حفظهم من قرناء السوء، والمخاطر التي تهدد كياناتنا، بمختلف صورها وفنونها، وعلى الخصوص القنوات الفضائية، والانترنت... و الخ.
هذه جملة من التوجيهات الرسالية التي أردنا أن نذكر بها إخواننا المؤمنين امتثالا لقوله تعالى: " فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين"
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين