طرحَ خاتمُ الأنبياء (ص) – فيما ورد عنه - في خطبةِ استقبالِ شهرِ رمضان برنامجًا عمليًا لضيفِ الله تعالى ليكونَ لائقاً بهذه الضيافةِ الربانية.

 

1- التوبةُ:

فقد دعا النبي(ص) في هذا الشهرِ أن يبدأَ الإنسانُ بتطهيرِ قلبِهِ من الذنوبِ فقال: «تُوبُوا إلى اللهِ منْ ذُنُوبِكُم».

2- الصلاةُ:

فعن صلاةِ الفريضةِ قال(ص): «مَنْ أدَّى فيهِ فَرْضاً كان له ثوابُ من أدَّى سبعينَ فرضاً في غيرِهِ».

وعن صلاةِ النافِلَةِ قال(ص): «منْ تطوّعَ فيهِ بصلاةٍ كَتَبَ الله لهُ براءةً منَ النارِ».

3- الصيامُ:

فقد اعتبرَ(ص) الصومَ في هذا الشهرِ توفيقًا إلهيًا يَنْبغي للمؤمنِ أن يدعوَ لنيلِهِ فقال «فاسألوا الله ربَّكُم بنياتٍ صادقةٍ وقلوبٍ طاهرةٍ أن يوفِّقَكُم لصيامِهِ» .

4- تلاوةُ القرآنِ:

قال(ص): «منْ تلا فيهِ آيةً منَ القرآن كان له مثلُ مَنْ خَتَمَ القرآنَ في غيرِهِ من الشهورِ». (لذا ينبغي للمؤمن أن يقرأ في هذا الشهرِ كلَّ يومٍ على الأقل جزءاً من القرآن الكريمِ عسى أن يُوفَّق لختمِ القرآن فيه).

5- الدعاءُ:

فقَد دعا النبي(ص) إلى اغتنامِ فرصةِ الشهرِ المبارك في الدعاءِ إلى الله لا سيّما في أوقاتِ الصلاة فقال: «وارفعوا أيديَكُم بالدعاءِ في أوقاتِ صلواتِكُم فإنها أفضلُ الساعاتِ ينظرُ الله عزَّ وجلَّ فيها بالرحمةِ إلى عبادِهِ يجيبهم إذا ناجَوه ويلبّيهم إذا نادَوهُ ويستجيبُ لهم إذا دعَوهُ».

6- الاستغفارُ:

قال(ص):«إن أنفسَكُم مرهونةٌ بأعمالِكم ففُكُّوها باستغفارِكم».

7- طُولُ السجودِ:

قال(ص): «ظهورُكُم ثقيلةٌ من أوزارِكُم فخَفِّفوا عنها بطولِ سجودِكُم».

8- كثرةُ الصلاةِ على محمدٍ وآل محمد(ص):

قال(ص) «منْ أكثَرَ فيهِ مِنَ الصلاةِ عليَّ ثقَّل اللهُ ميزانَهُ يومَ القيامةِ يومَ تَخُفُّ فيهِ الموازِين».

9- تَذَكُّر الآخرةِ:

قال(ص) «واذكرُوا بجوعِكُم وعطَشِكُم فيهِ جوعَ يومِ القيامةِ وعطشَهُ».