مقالات: الشباب و التوبة النصوح      •      الأخلاق والتربية في أحاديث أهل البيت (ع) (2)      •      ابتسم لك صدقة!      •      الأخلاق بين الاستقامة والانحراف      •      مراهقون@ BlackBerry      •      مسائل وردود: ماذا نفعل في حالة تعليق الزوج للزوجة؟      •      حكم صناعة فيروسات الكمبيوتر والإنترنت      •      حكم إمام الجماعة غير المعمَّم      •      متى يجوز إسقاط الجنين؟ وهل لعمره دخل في ذلك؟      •      هل يجوز الصلاة خلف الإمام الذي يستلم راتب من الحكومة؟      •     

مقالات متفرقة «
» النفس وتأثيرها المصيري على الإنسان
» الكاتب: حسن موسى - قراءات [ 6359 ] - نشر في: 2009-01-01           [طباعة] [إرسال لصديق]


حياة الإنسان الدنيوية ومستقبله الأخروي، كلاهما رهين وخاضع لتأثير حالته النفسية، فإذا ماصفت النفس وانقادت لتوجيه العقل ضمن الإنسان سعادته في الدارين، وإذا ما حصل العكس من ذلك بسيطرة أهواء النفس وشهواتها على قرار الإنسان، فإن الشقاء سيلف حياته في الدنيا الاخرة.

والنصوص الدينية تؤكد هذه الحقيقة وتسلط الأضواء على براهينها وأبعادها كما يأتي:

 

1- يقول تعالى: "ونفس وما سواها، فألهما فجورها وتقواها، قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها"(1).

ففلاح الإنسان ونجاحه يرتبط بتزكيته لنفسه، والخيبة والدمار نتيجة حتمية لتمركز الانحرافات وتلويثها للنفس، وكما أن النفس تتقبل التزكية بالتقوى، فإنها مهيأة للانحراف والفجور.

 

2- يقول الإمام علي (علي السلام): "ولا يلم لائم الا نفسه"(2) فالنفس هي التي تصنع مستقبل الإنسان، وإذا ما لاحظ الإنسان سوءًا في مصيره ومستقبله، فلا يتحمل مسؤولية ذلك إلا نفسه.


1 ـ سورة الشمس : 7 ـ 10.
2
ـ نهج البلاغة خطبة : 16.

 
إلى أعلى إلى الخلف - Back

 

أنت الزائر رقم
986