مقالات: الشباب في القرآن الكريم      •      مستقبل القراءة في عصر التكنولوجيا      •      الإسـلام والحث على الزواج      •      أدويــة الذنــوب      •      البيئة وأثرها في تربية الطفل      •      مسائل وردود: لماذا لم يُستَجَب دُعائي؟      •      صيام البنت حديثة البلوغ      •      بماذا كان يتعبد النبي (ص) قبل بعثته؟      •      في الموسيقى العسكرية      •      ما حكم من لم تطُف طواف النساء بعد مرور فترة من الزمن؟      •     

مقالات متفرقة «
» الإسلام والفطرة الإنسانية
» الكاتب: آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - قراءات [ 6725 ] - نشر في: 2008-09-30           [طباعة] [إرسال لصديق]


إن بذور الإيمان بالله والتوحيد وتعاليم الأنبياء وجدت بشكل فطري في أعماق جميع بني البشر، سقاها الأنبياء بمياه الوحي الإلهي، وأبعدوا عنها أشواك الشرك والانحراف: (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) الروم/30.

ولهذا وجد الدين مع الإنسان على مدى التاريخ، أما الفكر اللاديني فكان استثناء – حسب ما يعتقد المؤرخون – ولوحظ أيضاً أن الشعوب التي تعرضت لضغوط إعلامية شديدة لفصمها عن دينها، سرعان ما عادت إليه مع حصولها على الحرية، وهنا لا يمكن أن ننكر أثر الاعتقاد بالخرافات على تدني المستوى الثقافي لدى بعض الأقوام، وكان الأنبياء عليهم السلام يؤدون دورًا مهمًا في طرد هذه الخرافات عن الرسالات السماوية والفطرة الإنسانية.

 
إلى أعلى إلى الخلف - Back

 

أنت الزائر رقم
2249