مقالات: غريزة حب الذات وكيفية التعامل معها (2)      •      اختيار الزوج وكفاءته      •      وجوب عصمة الإمام      •      هل أن عصرنا الحاضر يتميز بسلطة الأبناء على الآباء؟      •      المراهقة في علم النفس      •      مسائل وردود: في الموسيقى العسكرية      •      ما المقصود بالرضا في القرآن ؟      •      هل الحوزة تمثل المدرسي أم الشيرازي أم..؟      •      حكم صناعة فيروسات الكمبيوتر والإنترنت      •      في سب ولعن الليالي والأيام والساعات والجبال      •     

التكليف في الفقه «
» دراسة: تدليع الأطفال أخطر من ضربهم!
» الكاتب: خبراء فرنسيون - قراءات [ 2988 ] - نشر في: 2011-06-11           [طباعة] [إرسال لصديق]


دراسة فرنسية حديثة اكدت ان الافراط في تدليل الطفل ينطوي علي مخاطر كبيرة ربما اشد خطورة من ضربه خاصة إذا كان الطفل وحيدا‏.‏

          و أشارت الدراسة إلي أن الطفل الوحيد غالبا ما يكون أنانيا ويستمتع بالسيطرة علي كل ما حوله إلي درجة يصبح فيها ديكتاتورا يتحكم في الاسرة‏,‏ لافته إلى أن التدليل ربما يضر بالطفل أكثر مما يفيده‏..‏ ويرى خبراء التربية أن التدليل يقضي نهائيا علي فرص تكوين الارادة لدى الأطفال‏,‏ محذرين في الوقت نفسه من التعامل بقسوة مع الأطفال فخير الأمور الوسط‏.‏

 

"إن الطفل الوحيد غالبا ما يكون انانيا ويستمتع بالسيطرة علي كل ما حوله إلي درجة يصبح فيها ديكتاتورا يتحكم في الاسرة‏,‏ لافته إلي أن التدليل ربما يضر بالطفل أكثر مما يفيده‏.."

          كما حذر الخبراء من التمييز في معاملة الابناء لان ذلك الأمر يثير على الأرجح شاعرالكراهية والحقد بينهم‏,‏ وربما يتعرضون لاحتمالات الإصابة بأمراض نفسيه خطيرة‏.‏

          الدراسة أوضحت أن الطفل المدلل قلق بطبعه ويستعجل الامور ويحكم علي المواقف دون تفهم‏,‏ كما تسيطر عليه الانانية وحب السيطرة علي اخوته وتتسم تصرفاته بالعنف تجاههم لشعوره بالتميز عنهم‏,‏ والطفل المدلل لا يستطيع الإعتماد علي نفسه أو مواجهة متاعب الحياة فيما بعد لانه غالبا ما يكون عديم الشخصية‏.‏

          الخبراء من ناحيتهم شددوا على ضرورة الاعتدال في تربية الاطفال وعدم المبالغة في التدليل أو الإهمال بالاضافة إلى أهمية امتناع الاباء عن تلبية بعض احتياجات الطفل بقصد تنشئته نشأة سليمة من منطلق ليس كل شيء ميسر وليست كل الرغبات متاحة‏,‏ ليكون قادرا على مواجهة مصاعب الحياة مستقبلا‏ً.‏

 

 
إلى أعلى إلى الخلف - Back

 

أنت الزائر رقم
953